News Arabic Page

حسب ما جاء في تقرير معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي

أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي يرون أنّ الاستدامة وسيلة لخلق قيمة على المدى الطويل للشركات

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 15 نوفمبر 2023: نشر معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، المنظمة الرائدة في مجال استشارات الحوكمة، تقريره الثامن حول فاعلية مجالس الإدارات، والذي كشف عن توجهات ورؤى أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث خَلُص التقرير، الذي تم إعداده بالتعاون مع شركة Heidrick & Struggles، إلى أن إدارة توقعات أصحاب المصلحة كانت مصدر قلق متزايد بالنسبة للمشاركين في الاستطلاع، في حين تم الاتفاق على نطاق واسع بالقيمة طويلة المدى لاستراتيجيات الشركات المبنية على مبادئ الاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

وقد استطلع التقرير، الذي يتم إعداده كل عامين منذ 16 عامًا، آراء 155 عضوًا ومديرًا في المعهد من البحرين والكويت وعمان والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وطرح عليهم 108 أسئلة حول فاعلية مجالس الإدارات وما تواجهه من تحديات.

ووجد الاستطلاع أن مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي تمرّ بفترة تحوّل مكثفة بعد الخروج من الجائحة. ويتكيف المديرون مع الممارسات العالمية المثلى ويلبّون المتطلبات الحكومية والتنظيمية الجديدة ويرفعون معاييرهم لمرحلة جديدة من الاحترافية لضمان استعدادهم لتوجيه شركاتهم بشأن التعقيدات والتغيرات والفرص المقبلة.

كما أظهر التقرير أنّ إدارة توقعات أصحاب المصلحة تشكل مصدر قلق كبير، حيث يعتقد 45% من المشاركين أنه سيكون لها تأثير كبير على الشركات على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بزيادة قدرها 17 نقطة مئوية عن تقرير عام 2021.

وكشف التقرير عن قبول متزايد للفرص التي توفرها الاستراتيجية القوية للاستدامة والممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث يعتقد 89% من المشاركين أن العمل على تحقيق الاستدامة سيساعد مجالس الإدارات على خلق قيمة طويلة المدى لشركاتهم.

وكانت مواكبة التغيرات التنظيمية مصدر قلق للمديرين، مع أن 44% منهم شعروا بوجود التوازن الصحيح بين التشريعات والاستقلالية. وشعر 18% فقط أنهم يخضعون لقدر كبير من اللوائح التشريعية.

وقال جون غوليفر، المدير التنفيذي الجديد لمعهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي: "يسلط التقرير الضوء على أهمية الأبحاث لتبادل الرؤى بين أفراد مجتمع الأعمال للمساعدة في تعزيز الممارسات المثلى وترسيخها. وقد وجدنا أن التغيرات والتحديات التي شهدتها السنوات القليلة الماضية قد أجبرت المؤسسات من جميع الأحجام والقطاعات على إجراء تغييرات سريعة، حيث أدت جائحة كوفيد-19 إلى تسريع عجلة التغييرات التشغيلية، كما خلقت تعاونًا أقوى بين المديرين والإدارة. ويعد هذا التعاون الوثيق أساسيًا لنجاح مجلس الإدارة ويجب الحفاظ عليه".

وأضاف أيضًا: "بناءً على التقرير، يوصي معهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي بأن تحرص مجالس الإدارات على أن يمثل أعضاؤها مختلف الأعمار والجنسيات والمهارات والخبرات، وأن يكون هناك سكرتير محترف لمجلس الإدارة. ويجب أن تتخذ رؤية طويلة المدى بشأن الاستراتيجية، وأن تقوم بتضمين الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة في مؤسساتها من خلال المتابعة وإعداد التقارير. كما ينبغي أن تحرص على تقييم أداء مجلس الإدارة كل ثلاث سنوات".

وكان إعداد التقرير قد تم بالتعاون مع شركة Heidrick & Struggles، الرائدة في مجال استشارات القيادة وتشكيل الثقافة وخدمات البحوث التنفيذية رفيعة المستوى، وهي أيضًا إحدى المؤسسين لمعهد مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث أكّد ريتشارد غيست، الشريك في Heidrick & Struggles في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنّ الحاجة إلى الأبحاث والاستشارات لتحقيق قدر أكبرلفعالية  مجالس الإدارات أصبحت مهمة أكبر من أي وقت مضى، حيث تشجع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي الاستثمار وإنشاء الشركات سعياً لتحقيق أهدافها التنموية طويلة المدى. وأضاف: "تحدد مجالس الإدارات أسلوب عمل المنظمة بأكملها. ومع التركيز المتزايد على الاستدامة من قبل الموظفين والمستثمرين والجهات التنظيمية والجمهور، أصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتفاعل هؤلاء القادة مع هذا الشأن وتوضع من ضمن الأولويات. ونأمل أن يساعد هذا التقرير مجالس الإدارات في تحديد مكانتها في القطاع، ومراجعة كفاءاتها وقوتها لتحقيق النجاح".

وقال ماركوس ويزنر، الشريك الإداري الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط والأسواق الناشئة في Heidrick Consulting التابعة لشركة Heidrick & Struggles: "من الواضح أن متطلبات وتوقعات مجالس الإدارات في تزايد مستمر، لذا يمكن لمجالس الإدارات في الخليج أن تنظر إلى أساليب مجالس الإدارات في المناطق الأخرى بشأن الاستجابة لهذه الضغوط وأن تعدّل هذه الأساليب وفق سياقها المحلي". وأضاف: "من بين الإجراءات التي يمكن أن تتخذها مجالس الإدارات لتحسين فاعليتها الشاملة ما يلي: تحديد رؤية طويلة المدى حول كيفية تأثير الاستدامة والقضايا الأخرى على أعمالها، وتعزيز الرقابة الاستراتيجية من خلال فحص التركيبة العامة لمجلس الإدارة وموازنتها، وتحسين الحوكمة لتعزيز الأداء، وزيادة ثقة أصحاب المصلحة، وتلبية المتطلبات التنظيمية المتغيرة".

 

نبذة عن معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي

تأسس معهد أعضاء مجالس الإدارات في دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2007 كمنظمة غير ربحية تعمل على دعم أعضاء مجالس إدارة المؤسسات، من الشركات العائلية إلى المدرجة، وإمدادهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحقيق الإدارة الفعالة لمؤسساتهم وضمان استدامتها. ويحظى المعهد اليوم بدعم ثماني شركات إقليمية وشركات خدمات مهنية رائدة تعمل كشركاء استراتيجيين له.

تتمثل رسالة المعهد في تعزيز قدرات أعضاء مجالس الإدارة، وإنشاء شبكة إقليمية قوية ومؤثرة من أعضاء مجالس الإدارة، ونشر المعرفة عالية الجودة في مجال حوكمة الشركات، وقيادة الحوارات الإقليمية حول أفضل ممارسات الحوكمة الناشئة. ويسعى إلى تحقيق هذه الأهداف من خلال مزيج من الممارسات الفعالة وتبادل الخبرات، والوصول إلى المعرفة العالمية والتفاعل مع النظراء الإقليميين والدوليين.

شهد المعهد منذ تأسيسه تطوراً ملفتاً ليصبح المنظمة الرائدة في المنطقة لأعضاء مجالس الإدارة، حيث قدم أكثر من 600 برنامج ومنتدى لشركات رفيعة المستوى في الخليج. ويضم المعهد اليوم أكثر من 3500 عضو، يتمتع كل منهم بمعرفة وخبرة واسعة في العمل على أعلى المستويات في دول مجلس التعاون الخليجي.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://gccbdi.org/

للاستفسارات الإعلامية، يرجى التواصل مع:

مهويش سروار

معهد أعضاء مجال الإدارات لدول مجلس التعاون الخليجي

mehwish.sarwar@gccbdi.org

 

نبذة عن Heidrick & Struggles

تعدّ Heidrick & Struggles شركة رائدة في تقديم الرؤى والاستشارات لمجالس الإدارة والقيادات والمؤسسات العالمية، حيث تلبّي احتياجات المواهب رفيعة المستوى والاستشارات لكبرى المؤسسات في العالم .

ومن خلال دورها كشركة استشارية موثوقة، تتعاون الشركة مع عملائها على تطوير مجالس إدارة وقادة ومؤسسات مستعدة للمستقبل، وتجمع بين خدماتها وعروضها في مجال البحث التنفيذي، واستشارات مجالس الإدارة، والتنوع والشمولية، وتقييم القيادات وتطويرها، وتسريع عمل الفِرق، وتشكيل الثقافة.

وتمتاز شركة Heidrick & Struggles بريادتها لإعمال البحوث التنفيذية منذ أكثر من 70 عامًا. واليوم، توفر الشركة حلولاً متكاملة لمجالس الإدارة والمؤسسات والمواهب ورأس المال البشري لمساعدة عملائها على صناعة التغيير في العالم عبر تطوير فرقهم القيادية.

ولمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.heidrick.com